السبت، ١٠ تشرين الثاني ٢٠٠٧

زهرة الأوركيد



الأوركيد
تحتل نبتة الأوركيد مكانة خاصة في قلوبجميع المهتمين بالبساتين والحدائقبشكل عامفي شتى أنحاء العالمغير أن هذه المكانة الخاصةتتعدى حدود الحب و الارتباط إلى أن تصل إلى درجة الهوسو هناك حوالي 25 ألف فصيلة من الأوركيدو تـتـمتع نبتة الأوركيد بقدرة نادرةعلى التأقـلم على عدد كبير من البيئات ابتداء من البيئة القطبيةوانتهاء بالغابات المطيـرة الاستوائية حيث يمكن للنبتة ان تـنمو على الارض وعلى الاشجاروحتى في الطبقات تحت الارضية.وعندما ظهر نبات الأوركيد لاول مرة على السواحل البريطانية في القرن الثامن عشركانت ندرته وتكلفة شرائه الباهظة السبب وراء انه اصبح من ممتـلكات ومقـتـنياتالأثرياء والنبلاء وكان مقـتـنو هذا النبات يتـنافسون فيما بينهم على شرائه والحصول على اكثر الفصائل ندرة وقيمةوكانت تحدث بينهم منافسات حامية الوطيسوصلت درجتها الى ان قام احدهم و يدعىهاينريتـش رايشنباخالذي يعرف بانه اقـتـنى سلالات من الأوركيداكثر من اي فرد آخر بالعالم بكتابة وصية قبل مماتهيطلب فيها من ورثـته :ان يظل بستانه مغلقاً بعد مماته لمدة 25 عاماحتى لا يستطيع منافسوه التعرف على ممتـلكاته ومقـتـنياتهمن هذا النبات.و لايزال الأوركيد يحتـفظ بقيمته المادية العالية.هذا و تمنع بعض الدول تصدير الأوركيد . و تعد «مدينة كيـو البريطانية» المقر الرئيسي العالمي لنبات الأوركيد حيث لا يوجد مثيل في العالملتلك المجموعات النباتية الموجودة هناك .وهناك بالطبع مئات من الفصائـل النباتيةالتي تبهر المهتميـن بعلم النبات بشكل عامبما تملكه من خصائص فريدة و مظهر خارجي خلابيأسر القـلوب و الالـبابغير ان جميع الفصائل النباتية تتضاءل في الاهميةامام عظمة و روعة و جمال هذه النبتة